أمريكا

حالة من القلق الشديد تنتاب المسؤولين الإسرائيليين بسبب نوايا الرئيس الأمريكى الجديد “جو بايدن” لاستئناف المفاوضات مع طهران. وتسارع القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل للبحث عن كيفية التعامل مع توجهات الإدارة الأمريكية ونيتها للعودة للاتفاق النووى الموقع بين إيران والدول العظمى.

أظهرت قمة المصالحة الخليجية الأخيرة بين قطر ودول الخليج، والتي انعقدت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، مدى الخلاف والتصدع داخل تحالف الرباعية العربية التي حاصرت قطر لأكثر من ثلاث سنوات، والناجم عن العديد من المتغيرات الإقليمية والدولية.

أعلنت لجنة الانتخابات في أوغندا فوز الرئيس ” يوري موسيفيني”، وحصوله على نسبة 58.6 % من إجمالى الأصوات، في حين حصل منافسه، وأبرز معارضيه “بوبي واين” على نسبة 35 %، وذلك فى الانتخابات الرئاسية التى أجريت فى الرابع عشر من يناير الماضى.

مثلت قمة العلا بما حملته من المصالحة العربية بين قطر من جهة والرباعي العربي من جهة أخري (مصر، السعودية، الامارات، البحرين) فصلاً جديداً في العلاقات العربية الإيرانية، فقد كانت من أولويات هذه القمة توحيد الصف العربي إزاء التحديات الخارجية التي يواجهها الوطن العربي، وفي مقدمتها التهديد الإيراني.

على الرغم من رفع الحصار الذي فرضته الرباعية العربية على دولة قطر، إلا أن الطريق لا يزال طويلا لإنهاء الأزمة الخليجية. وتتابع إسرائيل عن كثب تطورات الأوضاع بعد قمة المصالحة الأخيرة، حيث ترى تل أبيب أن هناك عدة سيناريوهات تتعلق بمستقبل العلاقات بين دول الخليج، وأن كل سيناريو له تداعياته على المنطقة الخليجية بشكل عام، وعلى إسرائيل بشكل خاص.

شهدت العلاقات الأمريكية التركية مجموعة من التوترات في عهد الرئيس الأمريكى السابق ترامب لم ترتقِ إلى فرض عقوبات من طرف الولايات المتحدة، فكثيرا ما كانت تزول تلك التوترات بشكل عابر من خلال القنوات الدبلوماسية بين البلدين، من دون الوصول إلى فرض عقوبات أمريكية.

ارتكب النظام الإيراني خطأ استراتيجيا عندما حول فرصة الرفع الجزئي للعقوبات، بموجب الاتفاق النووي في يوليو 2015، إلى تهديد حقيقي بالنسبة له؛ بعد أن استغل بعض الفوائض المالية في مواصلة زعزعة الاستقرار الإقليمي.

تندلع الحروب بين الدول لصد اعتداء قد وقع على دولة من دولة أو دول أخرى، وتكون حربًا مشروعة للدفاع عن الكرامة وسيادة الأرض، واستعادة أرض محتلة مسبقًا كما هى الحروب بين العرب وإسرائيل. ومن الخطأ أن يُنظر لإسرائيل على أنها دولة محاربة رغم تفوقها فى حرب ٦٧ وهزيمتها فى حرب ٧٣. فالحرب فى إسرائيل حسب رؤية أديب أسرائيلى كبير (أهارون ميجد-١٩٢٦)، أسلوب ومنهج تكتيكى مستمر بغرض بقاء الدولة فى حالة توحد واستنفار دائم خشية قيام حرب أهلية بين مكوناتها الطائفية وحالة الكراهية والحقد بين هذه الطوائف المختلفة التى تزيد عن ٧٧ طائفة.