الانتخابات الاسرائيلية

تتواصل الأزمة السياسية التي يمر بها المجتمع الإسرائيلي حتى بعد إجراء الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين، وذلك بسبب عدم حسم المعركة لصالح أي من المعسكرين المتناحرين. وبات كل طرف لا يمكنه تشكيل الحكومة دون مواجهة كثير من الصعاب.

من هو “يائير لابيد”؟ .. هل يمثل البديل الأمريكى لنتنياهو؟ لماذا تم إدراج اسمه ضمن قائمة أكثر 50 يهوديًا تأثيرا بالعالم لعام 2013م؟ هل يدعم “لابيد” فكرة حل الدولتين؟ وما هى علاقته بالتيار الدينى الحريدى؟ هذه الأسئلة وأكثر يجيبكم عنها المقال التالى …

يتجه الإسرائيليون يوم الثلاثاء الموافق 23 مارس 2021م، على وقع انقسام سياسى عميق إلى صناديق الاقتراع للمرة الرابعة خلال عامين لانتخاب أعضاء الكنيست رقم (24) فى مفارقة تاريخية بعدم ظهور منافس قوى لنتنياهو، حيث لاتزال استطلاعات الرأى غير قادرة على حسم النتيجة لطرفٍ دون آخر، بحيث أنها تتذبذب وتتغير ما بين معسكرين “لا نتنياهو” أو “مع بقاء نتنياهو”.

مع اقتراب الانتخابات الإسرائيلية التي سيتم إجراؤها في الثالث والعشرين من مارس المُقبل، تشير آخر الاستطلاعات، إلى احتدام المنافسة بين المعسكر المتمسك ببقاء “بنيامين نتنياهو” رئيسًا للحكومة، والمعسكر المناوئ، الذي يرفض بقاء “نتنياهو” ويسعى لإسقاطه وإقصائه عن المشهد السياسي.

حل الكنيست الإسرائيلي الثالث والعشرون نفسه، بعدما فشل نوابه في إقرار الميزانية، وبالتالي انهار الائتلاف الحاكم، الذي لم يصمد سوى سبعة أشهر، بين “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو و “أزرق أبيض” بقيادة بيني غانتس.