السودان

– أصدر الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السودانى الإنتقالي يوم ٢١/٦/٢٠٢١ مرسوماً دستورياً منح بمقتضاه كل من ولاية النيل الأزرق وجنوب كردفان المتاخمتين للحدود السودانية الإثيوبية جنوب البلاد التى يتزعمها ويرأس ميليشياتها المسلحة المعارض المقرب من إثيوبيا عبد العزيز الحلو رئيس الحركة الشعبية شمال ذو التوجهات الإنفصالية العلمانية حكماً ذاتياً، وذلك على خلفية إتفاق نيفاشا الموقع عام ٢٠١٥ وإتفاق جوبا للسلام الموقع عام ٢٠٢٠ الذي نص علي منح الولايتين نسبة من مداخيل ثرواتهما والمشاركة في المجالس المحلية والحكومة.

تسببت سياسات أبى أحمد رئيس الوزراء الاثيوبى فى تجدد الازمات وتفاقمها، وإذكاء الصراعات ذات الجذور الراسخة فى إثيوبيا منذ عقود، بين الجماعات الإثنية المختلفة وفى محيط الدولة الإثيوبية الإقليمى، فبعد الاضطرابات الدامية فى إقليم الأورومو والحرب فى إقليم تيغراى، جاء الدور على الأمهرة لتزداد وطأة الصراعات العرقية فى إثيوبيا، وهو ما يلقي بظلاله على الانتخابات البرلمانية التى كان من المقرر عقدها فى 5 يونيو المقبل وتم تأجيلها لثلاثة أسابيع، ومدى إمكانية إقامتها فى الموعد المحدد.

اندلعت الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة فخلطت الأوراق في المنطقة، ورغم التوصل إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركات المقاومة الفلسطينية، إلا أن تلك الحرب ستكون لها تداعيات مؤكدة على مستقبل المنطقة عموما واتفاقيات التطبيع خصوصا، حيث تسببت تلك الحرب في إحراج الدول العربية التي طبعت علاقاتها مع تل أبيب، لا سيما في ظل وحشية الغارات الإسرائيلية التي خلَّفت دمارًا هائلا وأوقعت مئات الشهداء والمصابين بين أهالي غزة.

تنذر الأوضاع في تشاد بعد مقتل رئيسها إدريس ديبي الثلاثاء 20 أبريل ، بتصعيد محتمل يثير قلق ومخاوف دول الجوار،خاصة أنها تقع على حدود ملتهبة بين ليبيا والسودان، ما يجعلها مصدر قلق لجميع القوى الإقليمية، وبحسب بيان لقادة ليبيا والسودان والنيجر، الخميس ٢٢أبريل ، أكدوا فيه أنهم يتابعون باهتمام بالغ تطورات الأحداث هناك.

قامت كل من مصر والسودان بالتنسيق المشترك على المستويين السياسى والعسكرى، وإتخذت كلا البلدين عدداً من القرارات الهامة التى أسهمت ليس فقط فى تضييق الخناق على النظام الإثيوبى فى ملف سد النهضة، ولكن أيضاً فى جذب وحشد القوى الدولية الفاعلة – بجانب الإتحاد الإفريقى – وإفساح المجال لها للإنخراط فى مفاوضات الأمتار الأخيرة.

تشهد دولة أفريقيا الوسطى هذه الأيام تصاعدًا في أعمال العنف، وذلك على خلفية الانتخابات الرئاسية، التي جرت في الـ 27 من ديسمبر الماضي، حيث فاز فيها رئيس البلاد الحالي، فوستان أرشانج تواديرا بولاية ثانية، الأمر الذي أدى لقيام عدد من الجماعات المسلحة المتمردة بشن هجوم واسع النطاق على العاصمة “بانغي”.

أظهرت قمة المصالحة الخليجية الأخيرة بين قطر ودول الخليج، والتي انعقدت في مدينة العلا بالمملكة العربية السعودية، مدى الخلاف والتصدع داخل تحالف الرباعية العربية التي حاصرت قطر لأكثر من ثلاث سنوات، والناجم عن العديد من المتغيرات الإقليمية والدولية.

تركزت اهتمامات الإعلام ومراكز الفكر الإسرائيلية على عدد من القضايا المؤثرة على أمن مصر القومى، والتي نستعرض في المحاور التالية مستقبل عينة من أبرز تلك القضايا التي ستلقي بظلالها في عام 2021، وذلك على النحو التالي: