إيران

أعلنت مصر والعراق والأردن إقامة مشروع “الشام الجديد”، وهو حلف يقوم على التعاون الاقتصادي والإستراتيجي والأمني، بما يعني أن الشرق الأوسط بات أمام مشروع إقليمي جديد يمثل نواةً لضم المزيد من الدول العربية.

في انتخابات رئاسية تعددية نزيهة ومهندسة مسبقا، فاز آية الله سيد إبراهيم رئيسي في المنافسات الانتخابية، التي أجريت يوم 18 يونيو 2021م، وذلك وفقا للبيان الذي أعلنه “عبد الرضا رحماني فضلي” زير الداخلية، وذكر فيه أن الجنة التنفيذية للانتخابات اعتمدت نتيجة الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية.

تعتبر حكومة بينيت من أكثر الحكومات التى يشملها ائتلاف متناقض
أيدلوجيا وفكريا، إلا أن ما جمع هذا الائتلاف هو الرغبة في الخلاص من نتنياهو يدعمها رغبة الإدارة الأمريكية والتي ساهمت في هذا الاتجاه، إلا أن أهم ما يشغل مراكز الدراسات والباحثين في الشأن الاسرائيلي هو توقع ما يمكن أن تكون عليه سياسات هذه الحكومة وكيف ستتعامل داخليا وخارجيا بعد سنوات نتنياهو التي أثرت بشكل كبير على عملية السلام وموازين القوى في المنطقة، لاسيما وأن بينيت رئيسا للوزراء بست مقاعد إلا أن ائتلافه حتى هذه اللحظة متماسك ولا يبدو عليه أي بوادر للتفكك قريبا، ربما بسبب أن نتنياهو مازال على رأس الليكود وهو ينتظر فرصة للعودة مرة أخرى وربما أن مكونات الائتلاف تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقق جزءا من وعودها لناخبيها.

لا شك أن سيطرة حركة طالبان المباغتة علي كافة الأراضي الأفغانية ودخولها العاصمة كابول دون أدني معاناه تذكر قد مثل صدمة لمعظم الدول الغربية وخصوصاً الولايات المتحدة التي راهن رئيسها علي الجيش الافغاني الذي انفقت عليه الولايات المتحدة مليارات الدولارات من أجل تسليحه وتدريبه، كما مثلت السيطرة السريعة لحركة طالبان علي كافة الأراضي الأفغانية صدمة لدي دول المنطقة خصوصاً المحيطة بإيران وعلي راسها الصين وروسيا التي ستسعى في الأيام المقبلة إلي ترتيب أوراق سياستها الخارجية فيما يتعلق بأفغانستان، ولكن يتبقى الموقف الإيراني من سيطرة طالبان علي أفغانستان هو الموقف الأبرز والأكثر مدعاه للتحليل وذلك بسبب النفوذ والمصالح الإيرانية المتعددة داخل أفغانستان والتي من الممكن ان تفوق مصالح الدول الأخرى المجاورة لأفغانستان وايضاً نظراً لتعقد العلاقة ما بين إيران وحركة طالبان من جهة أخري.

أجرت صحيفة شرق حوارا مع الدكتور سيد على موجاني مستشار وزير الخارجية الحالي، بتاريخ الأربعاء 9 تير 1400ه.ش، الموافق 30 يونيو 2021م، نشرته تحت عنوان: صوت إيران يجب ان يُسمع. في محاولة منها لتلمس ملاح خطاب الحكومة الجديدة، والمنهج الذي تتم صياغته، فيما يتعلق بأسلوب عمل وزارة الخارجية ورؤية الحكومة الجديدة لأداء الدبلوماسية الإيرانية، والتي يبدو أنها مهتمة بـإحداث “قفزات في العلاقات الإقليمية” أكثر من ذي قبل. ويكتسب أن هذا المقال أهميته من حيث توقيت نشره؛ إذ إنه جاء عقب فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، واكتمال سيطرة التيار الأصولي على أركان الدولة وسلطاتها الثلاث. والذي يتبنى شعار إيران القوية.

يعد غلام حسین محسنی اژه‌ای، الذي أصبح رئيسا للسلطة القضائية في جمهورية إيران الإسلامية، اعتبارا من أول شهر يوليو 2021م، رجل أمن من الطراز الأول، أكثر من كونه فقيها دينيا يحمل لقب حجة إسلام ومسلمين،وحاصل على درجة الدكتوراه في القانون الدولي، وقاضيا يتمتع بسمعة قوية في التصدي بصرامة لجرائم الفساد الكبرى.

1- أدى صعود اليمين المتطرف في كل من إيران وإسرائيل إلى تكهنات حول مستقبل الصراع بينهما في المنطقة، حيث كان الفوز المتوقع لإبراهيم رئيسي (رئيس السلطة القضائية السابق في إيران) وتشكيل حكومة بقيادة نفتالي بنيت في إسرائيل إيذاناً ببداية مرحلة جديدة في صراع النفوذ الإسرائيلي الإيراني في المنطقة وتأثير وصول هذين علي مستقبل العلاقات الإيرانية الإسرائيلية والمنطقة أيضاً.