يرى المراقبون الإيرانيون أن الغزو الروسي لأوكرانيا، في 24 فبراير 2022م، واستمرار الحرب على هذا النحو، يعد نقطة تحول في تاريخ القارة الأوربية منذ الحرب الباردة؛ من حيث أنها خلقت تحديات أمنية للدول الأوراسية، كما أدت إلى تغييرات مفاجئة في مكونات سياسة الاتحاد الأوربي الخارجية والأمنية التقليدية. كما خلقت ضغطا على هيكل الأمن الدولي؛ أدى بدوره إلى تغيير في توازن القوى الفاعلة في المعادلات الدولية الحساسة، جعل كل طرف من أطراف الصراع يلجأ لاستخدام قدراته الدبلوماسية لتشكيل قرارات اللاعبين الإقليميين المهمين وعلى رأسهم إيران وفقًا لمصالحهم الخاصة ومصالح حلفائهم.
أحدث المنشورات
- الدعم الأمريكي لإسرائيل: رسائل ودلالات وتداعيات
- قراءة فى نتائج إنتخابات البلديات التركية
- قراءة في زيارة الرئيس التركي إلى العراق.
- الهجوم الإيراني والرد الإسرائيلي: معادلة جديدة أم عودة للمربع الأول؟
- زيارة وزير الحرب الإسرائيلي لواشنطن.. الأبعاد والدلالات!
- مستقبل العلاقات التركية العراقية في ضوء التطورات الأخيرة.
- مسارات تعامل الاقتصاد المصري مع أفريقيا (2) (سياسات وسيناريوهات)
- مسارات تعامل الاقتصاد المصري مع أفريقيا (1) (الاستراتيجية المصرية تجاه أفريقيا)
الخميس, 2 مايو