Close Menu
مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    أحدث المنشورات
    • نتنياهو يتدخل في الشأن السوري.. فكيف سيواجه مأزق الدروز؟
    • اتجاهات الصحافة الاثيوبية لشهر إبريل 2025م
    • مشاركة مركز الدراسات الاستراتيجية ورشة عمل تعقدها جامعة الدول العربية
    • اتجاهات الصحف الإثيوبية: الحكومية والمعارضة
    • التناوب الدبلوماسي في تسوية النزاعات ومستقبل إدارة الأزمات في أفريقيا
    • مستقبل تركيا بعد اعتقال أكرم إمام أوغلوا
    • أموال تحت المجهر: قراءة في آليات تمويل داعش عبر مكتب الصديق
    • التداعيات السياسية لاعتقال رئيس بلدية إسطنبول
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    الثلاثاء, 20 مايو
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    • الرئيسية
    • الوحدات البحثية
      • وحدة الدراسات الإسرائيلية و الفلسطينية
      • وحدة الدراسات الأفريقية
      • وحدة الدراسات الإيرانية
      • وحدة الدراسات التركية
    • برامج تدريبية
    • إصدارات المركز
      • النشرات الإلكترونية
      • مجلات
    • فعاليات
      • ندوات
    • مكتبة الوسائط
      • مكتبة الصوتيات
      • مكتبة الصور
      • مكتبة الفيديو
    • روابط هامة
    • عن المركز
      • إتصل بنا
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    لإدراج دراسة
    مركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيممركز الدراسات الإستراتيجية وتنمية القيم
    الرئيسية » مقاالت مختارة » اتجاهات الصحافة الاثيوبية لشهر إبريل 2025م
    تقارير أفريقية

    اتجاهات الصحافة الاثيوبية لشهر إبريل 2025م

    Websie Editorبواسطة Websie Editor1 مايو، 2025لا توجد تعليقات
    فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن واتساب بينتيريست البريد الإلكتروني

    د/ مروة إبراهيم

    تلقي هذه الورقة الضوء على ما تناولته الصحف الإثيوبية الموالية للحكومة والمعارضة خلال شهر إبريل 2025م، حول التطورات السياسية والاجتماعية والاقتصادية والأمنية في إثيوبيا وعلاقاتها الخارجية، بما يسهم في تقييم الأوضاع الإثيوبية من زوايا مختلفة.

    أولًا: على المستوى الداخلي

    أ- الصحف الحكومية

    1- اجتماعيًا

    اهتمت الصحف الموالية للحكومة، مثل “العلم” و”إثيوبيان هيرالد” وغيرهما بتاريخ 20-4 بطقوس الاحتفال بعيد الفصح الإثيوبي، المعروف محليًا باسم “فاسيكا”، كما أكدت صحيفة “أديس زمنا” الأمهرية يوم 21 -4 على إجراء الإصلاح الشامل الذي قلل من معاناة الشعب، طبقًا لتصريح أتو أليمانتي أغديو رئيس المحكمة العليا في منطقة أمهرة، كما نشرت “أديس زمنا” الأمهرية خبرًا بتاريخ 24 -4 عن حث إدارة مدينة جوندر الإثيوبيين إلى المساهمة في أعمال التطوير الجارية لإعادة مدينة جوندر إلى مجدها وشهرتها السابقة، وقد تم الإعلان عن عقد برنامج لجمع التبرعات للمدينة.

    2- اقتصاديًا

    أشادت صحيفة “إثيوبيان هيرالد” وغيرها بتاريخ 12- 4، بسد أباي (سد النهضة)، الذي حوّل منطقة جوبا في ولاية بني شنقول- جوموز- إلى مركز نابض بالحياة والسياحة وإنتاج الأسماك والفرص الاقتصادية، ووفقًا لتصريح نائب رئيس إدارة منطقة جوبا “بيك دوردوم”، لوكالة الأنباء الإثيوبية، شهدت المنطقة تحولاً كبيراً مدفوعاً بالتأثير التنموي للسد، كما نوهت صحيفة “أديس زمنا” يوم 24-4 إلى السياق نفسه تحت عنوان “إثيوبيا ومواردها السمكية”، فأشارت إلى أن السد أسهم أيضًا فى دعم خدمات الري، مما سمح للمزارعين بزراعة الخضروات والفواكه التي كان من المستحيل زراعتها في المنطقة سابقًا.

    كما نشرت صحيفة “إثيوبيان هيرالد” خبرًا بتاريخ 16-4 حول نظام المرور الذكي الذي أحدث تحولاً جذرياً في أديس أبابا. كما كشفت صحيفة العلم بتاريخ 19-4 عن خطة رئيس الوزراء التي تهدف إلى الوصول إلى صفر انبعاثات كربونية بحلول عام 2050م، في إطار الجهود المبذولة لمواجهة التغير المناخي، والتى أعلن عنها خلال مشاركته في قمة الشراكة الرابعة من أجل النمو الأخضر بهانوي 2025م التي عقدت في فيتنام، وأكد على الدور الحيوي الذي تلعبه بلاده عبر تنفيذ استراتيجية وطنية شاملة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر المستدام.

    ب- صحف معارضة

    1- اجتماعيًا

    تجاهل الحكومة معاناة المواطنين: نشرت صحيفة “አዲስ ስታንዳርድ أديس ستاندرند” خبرًا بتاريخ 15-4 مفاده حث منظمة العفو الدولية الحكومة الفيدرالية الإثيوبية إلى “وقف مشروع تطوير الممر الإثيوبي فورًا”، مشيرة إلى “عمليات الإخلاء القسري” التي تجري في أديس أبابا ومناطق أخرى دون التشاور والتعويض أو الحماية القانونية. وذكرت المنظمة في تقريرها- وفقًا لصحيفة- أن “حجم النزوح القسري غير مسبوق في إثيوبيا”. وأكدت على أن ملايين السكان في المدن التي يتم فيها تنفيذ مشروع الممر يعيشون الآن في خوف وقلق لإجبارهم على النزوح.

    2- اقتصاديًا

    كشفت صحيفة “ذا ريبورتر” في خبر لها بتاريخ 5-4 عن حجم خسائر النقد الأجنبي، خاصة خسائر البنك المركزي في تداول العملات الأجنبية والذهب، بالإضافة إلى تزايد الدين الحكومي. ووفقًا لما أوردته الصحيفة أجرت شركة MSE  التدقيق الذي شمل السنة المالية التي بدأت في يوليو 2022م، وذلك في إطار شروط اتفاقية الحكومة مع صندوق النقد الدولي، والتي شملت البنك الوطني الإثيوبي ضمن مطالبه بإجراء مراقبات على الشركات المملوكة للدولة.

    3- أمنيًا

    أ- الصحف الحكومية

    دعت صحيفة “أديس زمنا” إلى السلام والهدوء في البلاد، كما أكدت خلال عددها المنشور يوم 24 -4 على أنه لا توجد مشكلة يمكن حلها بقوة السلاح، وأشادت الصحيفة بالشعب الإثيوبي الذي وصفته بالبطل الذى يضحي بحياته من أجل وطنه، ويمثل رمزًا للحرية في أفريقيا. وأشارت إلى جهود السلام التي تظهر- وفق الصحيفة- التزام إثيوبيا بالسلام كدولة، والتزام الحكومة بتحقيق السلام مع أي طرف.

    ب- صحف المعارضة

    – تفاقم خطورة الأوضاع والانتهاكات الأمنية في أقاليم إثيوبيا:

    نشرت صحيفة “ذا ريبورتر” في خبر لها في 5-4 عن انخراط الجبهة الوطنية لتحرير أوروميا، إلى جانب جماعات مسلحة أخرى، مثل جبهة تحرير أوروميا (OLF) ومنظمة “جينبوت ٧”، في صراع مسلح ضد نظام الجبهة الديمقراطية الثورية للشعب الإثيوبي السابق، انطلاقًا من إريتريا. وعلى نحو مماثل أكدت صحيفة “أديس ستاندرند” في خبر لها بتاريخ 12-4، حدوث عمليات قتل واختطاف إثر هجوم شنه مسلحون في هورو جودورو بمنطقة ويليجا؛ واتهام السكان- وفقاً لصحيفة “أديس ستاندرد”- “مسلحي فانو” بتنفيذ الهجمات، وإشارت الصحيفة إلى أن جرائم القتل والسرقة والحرق العمد أصبحت “شائعة” في المنطقة؛ وأنه ينبغي على الأجهزة المعنية كافة الاهتمام بهذه الجريمة. ونشرت الصحيفة نفسها أيضًا في 16-4 خبرا عن مقتل 29 مدنيا في شرق ووليجا في هجمات انتقامية شنها مسلحون في أعقاب مقتل أحد أفراد جيش تحرير أورومو على يد الحكومة، ووفقًا لما أدلى سكان محليون للصحيفة فقد حدث هجوم انتقامي عقب مقتل شودي، عضو جيش تحرير الأورومو و”الصديق المقرب” لزعيم الجماعة كومسا دريبا (جال ميرو)، على يد قوات الأمن الحكومية في منطقة هارو ليمو بمنطقة ويليجا الشرقية بولاية أوروميا الإقليمية.

    وأبرزت صحيفة “أديس ستاندرند” بتاريخ 8-4 إعلان رئيس الوزراء الإثيوبي تسليم السلطة للفريق تاديسي ويريدي بوصفه رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي، ويأتي نقل السلطة في أعقاب إقالة جيتاتشو رضا، الذي كان رئيسا مؤقتا لإدارة ولاية تيغراي خلال العامين الماضيين، وأشارت الصحيفة إلى أن الحكومة الفيدرالية اتخذت هذا القرار لمحاولة إرساء السلام في المنطقة.

    من ناحية أخرى، أبرزت صحيفة “أديس ستاندرند” بتاريخ 15-4  دعوة الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إلى اجتماع عاجل للجنة الاتحاد الأفريقي لمناقشة تنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام، ووفقًا لما قاله رئيس جبهة تحرير شعب تيغراي، ديبرسيون جبري مايكل، إن “الوضع المحيط بتنفيذ اتفاق بريتوريا للسلام خطير ويجب على لجنة الاتحاد الأفريقي إجراء مناقشة حوله”. وقال الحزب في بيانه إن رئيس الحزب وجه هذه الدعوة خلال اجتماعه مع اللواء صمد علاء، الذي تم تعيينه رئيسا للجنة بعثة الاتحاد الأفريقي للرصد والتحقق وتنفيذ اتفاق بريتوريا، ويجب احترام اتفاق بريتوريا، ويجب على الموقعين عليه أن يعملوا معًا من خلال الحوار السياسي والتوافق”. وأكدت صحيفة “ذا ريبورتر” بتاريخ 19 -4 أن هناك شخصيات معارضة في تيغراي ترفض المشاركة مع لجنة الحوار الوطني، وتصف العملية بأنها غير شرعية وإقصائية. حيث كانت المشاركة في الحوار أحد الأهداف الاثني عشر المحددة في وثيقة المهمة التي وقّعها الرئيس الجديد لإدارة تيغراي المؤقتة، والفريق تاديسي ويريدي، الذي تعهد “بالتنسيق مع عملية الحوار الوطني والمشاركة فيها” كجزء من مسؤوليات الإدارة الانتقالية، إلى جانب مهام ضمان عودة النازحين والإشراف على نزع السلاح وفقًا لاتفاقية بريتوريا.

    ونشرت صحيفة “ذا ريبورتر” بتاريخ 19-4 أن منظمة حقوق الإنسان في إثيوبيا (EHRCO)  تدعو إلى إنهاء الصراعات في ولايتى أمهرة وأوروميا وغيرهما، على خلفية تصاعد الانتهاكات، فحثّت المنظمة الحكومة الفيدرالية إلى تعزيز جهودها لحل النزاعات الإقليمية من خلال المفاوضات السلمية مع جميع الأطراف المسلحة والامتناع عن انتهاك القانون الدولي لحقوق الإنسان، والمساهمة في الجهود الرامية إلى استعادة السلام في المنطقة، بالإضافة إلى ضرورة اتخاذ خطوات عاجلة لوضع حدّ لقتل المدنيين، وضمان حصول الأطفال والشباب على التعليم.

    ثانيًا: على المستوى الخارجي

    1- الصحف الحكومية

    – تعزيز علاقات إثيوبيا بدول الخارج

    سلطت الصحف الموالية للحكومة في منتصف إبريل، ومنها صحيفة “إثيوبيان هيرالد”- الضوء على تعزيز علاقات إثيوبيا بدول العالم الخارجي، فتحدثت عن تعزيز العلاقات مع ألمانيا والاتحاد الأفريقي، وجاء ذلك إثر زيارة  وزير الدولة البرلماني الألماني “نيلز أنين” إلى إثيوبيا يومي 10 و11 أبريل 2025م، مؤكدة على الشراكة الراسخة لألمانيا مع إثيوبيا والاتحاد الأفريقي، حيث يحتفل البلدان بمرور 120 عامًا على العلاقات الدبلوماسية. وقد ركزت الزيارة على تعزيز انخراط ألمانيا مع الاتحاد الأفريقي، ومعالجة تأثير النزاعات الإقليمية على النزوح والهجرة في منطقة القرن الأفريقي.

     كما أشارت صحيفة “إثيوبيان هيرالد” يوم 12-4 إلى إطلاق سفارة اليابان في إثيوبيا مشروعين يركزان على الإنسان في ميكيلي (ولاية تيغراي) ويرجاليم (ولاية سيداما)، بوصفهما جزء من برنامجها لتعزيز الأمن الإنساني على مستوى القاعدة الشعبية (GGP). وخلال حفل الإطلاق أعلن سفير اليابان لدى إثيوبيا، شيباتا هيرونوري أن اليابان قدمت 144,851 دولارًا أمريكيًا (حوالي 18 مليون بر) لدعم المبادرتين في إطار برنامج GGP. ووفقًا للسفير، سيتم تخصيص حوالي 54,000 دولار أمريكي لتجديد مدرسة ييكاتيت 25 الابتدائية في يرجاليم، بينما سيُخصص المبلغ المتبقي البالغ 91,000 دولار أمريكي لتمويل بناء مأوى للناجيات من العنف القائم على النوع الاجتماعي في ميكيلي. وأكد السفير أن المأوى في ميكيلي سيوفر الدعم والحماية الأساسيين لـ150 ناجية، ومن المتوقع أن يوفر تجديد المدرسة بيئة تعليمية أكثر أمانًا وملاءمة لحوالي 1,800 طالب. وفي كلمته، أكد السفير شيباتا أن اليابان دعمت أكثر من ٤٥٠ مشروعًا شعبيًا في إثيوبيا، مؤكدةً التزامها المستمر بالمساهمة في تنمية البلاد.

    كما نشرت “إثيوبيان هيرالد” بتاريخ 17- 4 خبرًا حول تعزيز العلاقات الثنائية مع جمهورية كوريا، إثر احتفال البلاد بيوم ذكرى قدامى المحاربين الكوريين الإثيوبيين الرابع والسبعين في حديقة قدامى المحاربين الكوريين الإثيوبية التذكارية. وفي هذا الحفل، صرّح السفير الكوري لدى إثيوبيا، جونغ كانغ، بأن إثيوبيا وكوريا تربطهما علاقات تاريخية قديمة.

    كما أبرزت الصحف الموالية للحكومة، مثل “العلم”، بتاريخ 11-4 اهتمام رئيس الوزراء الإثيوبي بتعزيز علاقات إثيوبيا مع دول شرق إفريقيا، حيث عيّن جيتاجو ردا مستشارا لشؤون القرن الأفريقي بدرجة وزير. ويأتي هذا التعيين بعد أيام قليلة من إعفاء جيتاتشو من منصبه رئيسا للإدارة المؤقتة في إقليم تيغراي، والذي شغله على مدى عامين، حتي 06 أبريل 2025م. ويُعد جيتاتشو ردا من الوجوه السياسية البارزة في البلاد، ومن المتوقع أن يسهم ضمن مهامه الجديدة كمستشار في هذا الملف الحيوي.

    كما أبرزت جريدة “العلم” بتاريخ 19-4 استقبال وزير الخارجية الإثيوبي د.غيديون طيموثيوس، وزير خارجية جنوب السودان، السفير مونداي سيمايا كومبا، فناقش الجانبان سبل القضايا الثنائية والإقليمية ذات الاهتمام المشترك. وهنأ الوزير غيديون نظيره الجنوب سوداني على تعيينه، معربًا عن استعداده للعمل المشترك عن كثب لتعزيز أواصر التعاون والعلاقات المتينة بين البلدين. واتفق الوزيران على ضرورة تعزيز التعاون لضمان السلام والأمن في المنطقة، مؤكدين عزمهما على العمل المشترك لتحقيق هذا الهدف.

    طالبت الصحف الموالية للحكومة، مثل العلم وغيرها، في 11-4 بمواصلة جهود مجلس الأمن القومي الإثيوبي لضمان الوصول إلى البحر. وطبقًا للبيان الذي نشره مكتب رئيس الوزراء، ونشرته الصحيفة، فإن إثيوبيا مرت عبر قرون طويلة بتحديات سياسية واقتصادية واجتماعية ودبلوماسية، إلا أنها اليوم تعمل على تجاوز هذه الأزمات وتسريع مسيرتها نحو تحقيق الازدهار.

    2- صحف المعارضة

    – تداعيات تدفق اللاجئين من جنوب السودان إلى إثيوبيا: نشرت صحيفة “ذا ريبورتر” تقريراً في 5-4 حول “وفاة 32 شخص جراء تفشي الكوليرا، ونقص في الإمدادات الإنسانية”، وقد عقبت الصحيفة على استمرار حكومة جنوب السودان في تنفيذ غارات جوية تستهدف قوات المعارضة في المناطق القريبة من الحدود الإثيوبية، بأنها على شفا إعادة إشعال الحرب الأهلية الكارثية التي استمرت خمس سنوات، وخلّفت مئات الآلاف من القتلى. ووفقًا لتصريح جاك جوزيف، رئيس لجنة إدارة مخاطر الكوارث ጋምቤላ غامبيلا لصحيفة ذا ريبورتر “أن هذا التطور دفع مئات من مواطني جنوب السودان إلى اللجوء إلى غامبيلا، ووصول الكثير منهم جرحى، معظمهم من الأطفال والنساء. كما لقى نساء وأطفال حتفهم أثناء فرارهم إلى إثيوبيا”،  وأكد للصحيفة على أن الحكومة الفيدرالية وحدها هي المخولة بإنشاء مخيم للاجئين رسميًا، لكنها لم تعترف بعد بلاجئي جنوب السودان، ويجب أن تفي بالعديد من متطلبات الإمدادات. وإلى أن تعترف الحكومة الفيدرالية بهم، فإننا نقدم فقط خدمات بسيطة مثل علاج الكوليرا والفحص الصحي”. وسُجِّلت أكثر من 1900 حالة كوليرا حتى الآن، مع تسجيل 32 حالة وفاة بين السكان المحليين واللاجئين. ويقول المسؤولون في المنطقة إن الحصول على المياه النظيفة والخدمات الصحية الأساسية لا يزال يُمثل مشكلةً خطيرةً عالقةً. وقال جاك: “إن توفير مُساعدات إنقاذ الحياة أمرٌ بالغ الأهمية؛ حيث يختلط اللاجئون بالسكان الإثيوبيين المحليين، وبسبب عدم وجود إمدادات إنسانية في مركز النازحين داخليًا، يغادر اللاجئون ويذهبون للعيش مع السكان المحليين”.

    – اتهامات الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين (ONLF)  لحكومة إثيوبيا والصومال: نشرت صحيفة “ذا ريبورتر” خبرًا في 5-4 حول إعلان فصيل الجبهة الوطنية لتحرير أوجادين بقيادة مهدي بيانين خلال الشهر الماضي، اتهم فيهما الحكومة الفيدرالية والإدارة الإقليمية الصومالية بقيادة مصطفى عمر بالعمل مع جهات أجنبية “لنهب موارد الصومال”. وكان البيان يشير إلى امتياز الغاز الطبيعي الممنوح لشركة بولي – جي سي إل، وهي شركة صينية متعددة الجنسيات. ويزعم الفصيل أن مسؤولين في مكتب الطاقة والتعدين الصومالي التقوا بممثلين عن بولي – جي سي إل في مارس الماضى لمناقشة التقدم في خطط استخراج الغاز الطبيعي من المنطقة، ووفقًا لما نشرته الصحيفة حول تراجع الحكومة الفيدرالية عن قرارها بسحب امتياز الغاز الطبيعي من الشركة الصينية بعد قرابة عامين من إلغاء وزارة المعادن الترخيص بسبب تأخيرات في الإنتاج. وأشارت الصحيفة إلى استنكار الجبهة الوطنية لتحرير أوغادين (ONLF) دعوة بعض كبار أعضائها، بما فيهم رئيسها، إلى التراجع عن اتفاق السلام مع الحكومة الفيدرالية واستئناف الكفاح المسلح في شرق البلاد. ورغم اتهامات الرئيس مهدي، تُصرّ اللجنة التنفيذية للجبهة الوطنية لتحرير أوغادين على أن “السعي إلى العنف لتحقيق مكاسب سياسية لا يصب في مصلحة الشعب الصومالي، الذي ينعم بثمار السلام والاستقرار والاستقلال السياسي”. وأعلنت اللجنة التنفيذية لجبهة تحرير أوغادين الوطنية أنها “ستجتمع قريبًا وستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لضمان عدم تأثير تصرفات شخصيات غير مسؤولة على شرعية الحزب ونشاطه السياسي المستمر”. ووفقًا لمصادر “ذا ريبورتر”، يخشى الحزب من أن يتخذ المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا (NEBE) إجراءات قانونية ضده، في أعقاب دعوة مهدي للعنف. كما كشفت المصادر عن أن المجلس الوطني للانتخابات في إثيوبيا ينظر في الأمر.

    – مشاركة إثيوبيا ببعثة حفظ السلام في الصومال: نشرت صحيفة “ذا ريبورتر” خبرًا في 5-4 بعنوان “الاتحاد الأفريقي والصومال يوافقان على نشر 2500 جندي إثيوبي على الأرض ضمن بعثة حفظ السلام الجديدة”، وتأكيد لجنة تنسيق العمليات في الصومال (SOCC)، المسؤولة عن بعثة حفظ السلام، التركيبة النهائية للقوات المنضمة إلى قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الأفريقي في الصومال. وأشارت الصحيفة إلى أنه من المقرر أيضًا أن تساهم مصر بما يقرب من 1100 جندي في بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الاستقرار في الصومال، ووفقًا لتقرير جديد لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، ستساهم أوغندا بأكبر عدد من القوات، 4,500 جندي، بينما من المقرر أن ترسل جيبوتي وكينيا 1,520 و1,410 جنود حفظ سلام. وأشارت الصحيفة أيضًا إلى مشاركة عدة دول أخرى، من ضمنها مصر، التي ذكرت بشأنها أن مشاركتها ستؤدي إلى توطيد العلاقات مع مقديشو، مدفوعةً بمواجهة استمرت عامًا مع إثيوبيا بشأن اتفاقية الوصول البحري المثيرة للجدل مع جمهورية أرض الصومال الانفصالية.

    وأشار بيان صادر عن مستشار الأمن القومي الصومالي إلى أن العمليات العسكرية المشتركة بين قوة الاتحاد الأفريقي في الصومال (AUSSOM) والجيش الوطني الصومالي جارية بالفعل. تأتي هذه التطورات في أعقاب تصاعد هجمات حركة الشباب مؤخرًا، بما في ذلك هجوم على موكب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، وتجدد الهجوم على الجماعة الأصولية، والذي شهد غارات جوية نفذتها القوات الجوية الأمريكية والإثيوبية. و”شنت القوات الجوية الإثيوبية، بالتنسيق مع الحكومة الصومالية، غارات جوية متعددة على مواقع حركة الشباب في شبيلي الوسطى في شهر مارس، بينما انتشرت قوات الدفاع الوطني الإثيوبية بالقرب من فرفر لتنفيذ عمليات مخطط لها. منذ تولي الرئيس الأمريكي ترامب منصبه في يناير، شهدت الغارات الجوية الأمريكية التي تستهدف مسلحي حركة الشباب زيادة ملحوظة. بالإضافة إلى ذلك، نفذت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة غارات جوية متعددة على معاقل داعش في الصومال، دعمًا للعمليات التي تقودها قوات ولاية بونتلاند”، وفقًا لتقرير مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة الصادر في أبريل 2025م. وقد أوردت الصحيفة أنه على الرغم من جهود قوات الأمن الصومالية، لا تزال حركة الشباب تُشكل تهديدًا خطيرًا في المنطقة، مدفوعةً بالتنافسات العشائرية المستمرة، والخلافات السياسية، والانقسامات المجتمعية. حيث أدت هذه الانقسامات إلى إضعاف دفاعات الحكومة، بما سمح لحركة الشباب لاستغلال الانقسامات الداخلية وتوسيع نفوذها. وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من استمرار قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام (AUSSOM) في العمل حتى نهاية عام 2028م، إلا أنها لا تزال تعاني من صعوبات تمويلية رغم دعم الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة لها.

    ونشرت الصحيفة في خبر آخر لها بعنوان: “قائد عسكري أمريكي في أفريقيا يتعهد بردع النفوذ الصيني والروسي “الخبيث” في القارة”، وعلقت الصحيفة حول ما زعمه الجنرال مايكل لانغلي أن موسكو وبكين تستغلان أفريقيا كنقطة انطلاق في صراعهما على الهيمنة العالمية، وقد أشار- وفقًا لما أوردته الصحيفة- إلى أن الغارات الجوية الأخيرة ضد حركة الشباب في الصومال، والتي استُكملت بضربات جوية من القوات الجوية الإثيوبية، جزء من الدفاع عن المصالح الأمريكية. وقد أدلى بهذه التصريحات خلال إدلائه بشهادته أمام لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، برفقة الجنرال كريستوفر كافولي، قائد القيادة الأمريكية الأوروبية، قائلًا: “لا تزال أفريقيا مسرحًا محوريًا لا تستطيع الولايات المتحدة أن تتجاهله. فهي موطن للإرهابيين الذين يستغلون الظروف في أفريقيا للنمو وتصدير أيديولوجيتهم”، بالإضافة إلى تأكيده على أن مشاركة القيادة الأمريكية في أفريقيا (USAFRICOM) أمر بالغ الأهمية لمواجهة التهديدات التي تواجه الولايات المتحدة، وفي الوقت نفسه تهدف إلى تعزيز الشراكات وتحقيق الاستقرار.

    – التحذير من إشعال فتيل الحرب بين إثيوبيا وإريتريا: نشرت صحيفة አዲስ ስታንዳርድ “أديس ستاندرند” في خبر لها بتاريخ 11-4، تحذير- جاء في شكل بيان- معهد أبحاث الذكاء الاصطناعي الموزع (DAIR) من أن المحتوى المثير للصراع الذي يتم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي يؤدي إلى تفاقم التوترات بين إثيوبيا وإريتريا. ودعا البيان المجتمع الدولي إلى وقف “الحرب الوشيكة” على الفور، واحترام اتفاق بريتوريا للسلام الذي أنهى حرب تيغراي التي استمرت عامين، وأضاف المعهد أن أصحاب المصلحة الإقليميين، مثل الاتحاد الأفريقي والمؤسسات الدولية مثل الأمم المتحدة، “تتحمل مسؤولية نزع فتيل التوترات الحالية ومنع الصراع الإقليمي”. وقد أشارت الصحيفة إلى حديث الرئيس السابق لجمهورية إثيوبيا الفيدرالية، الدكتور مولاتو تيشومي، الذي اتهم فيه إريتريا بـ”محاولة استغلال الانقسامات بين قيادة جبهة تحرير شعب تيغراي”. وتجدر الإشارة إلى أن نائب رئيس الإدارة المؤقتة في تيغراي، الفريق تسيدكان جيبهيتينساي، قال إن الاستعدادات للحرب بين إثيوبيا وإريتريا “وصلت إلى مراحلها النهائية، ويبدو أن الحرب أمر لا مفر منه”. وحذر المعهد أيضًا من أن عواقب الحرب الجديدة قد “تتجاوز الرقم القياسي لأعلى عدد من القتلى في حرب واحدة في القرن الحادي والعشرين وأطول انقطاع مستمر للإنترنت في التاريخ”. وقالت المنظمة أن “المجتمع الدولي فشل في وقف الحرب السابقة”. وقال “إنه يتحمل مسؤولية وقف الحرب المقبلة التي قد تسبب دماراً أكبر من الحرب الأخيرة”. وفي هذا الصدد ذكرت وسائل إعلام أثيوبية، مثل”إذاعة إرينا الدولية” (صوت إريتريا) أن الأمن الاثيوبي اعتقل أكثر من 200 إرتري بتهمة تنفيذ مهام لصالح الحكومة الارترية في أديس أبابا، وقالت وسائل الاعلام، نقلا عن إدارة الأمن في أديس أبابا، إن الإرتريين اعتقلوا أثناء قيامهم بمهام من الحكومة الإريترية خلال الأيام الماضية.

    – إنتقاد ترحيب إثيوبيا لرسوم ترامب الجمركية وتداعياتها: أشارت صحيفة “ذا ريبورتر” في خبر لها في 5-4 إلى التلويح بشبح حرب تجارية في الأفق، وذلك بعد فرض الرئيس دونالد ترامب رسومًا جمركية شاملة في الثاني من أبريل على جميع الدول تقريبًا. وطبقًا لتحليل الصحيفة فإن قرار ترامب جاء جزءًا من استراتيجية أوسع نطاقًا لدعم أجندة “أمريكا أولًا” من خلال معاقبة الدول على الحواجز التجارية التي يقول إنها تحد بشكل غير عادل من الصادرات الأمريكية، وتتسبب في عجز تجاري هائل. وقد أدت هذه الخطوة إلى انخفاضات حادة في الأسواق المالية العالمية وأثارت غضب قادة العالم، الذين يخشون أن تمثل نهاية حقبة من تحرير التجارة التي يعود تاريخها إلى عقود. وفي تناقض صارخ مع رد فعل الدول الأخرى، تعجبت الصحيفة من ترحيب إثيوبيا بهيكل التعريفة الجمركية الجديد! وبنشر بيان على صفحتها الرسمية على فيسبوك في اليوم التالي (والذي تمت إزالته في اليوم التالي)، قالت وزارة المالية إن التعريفة الأساسية البالغة 10 في المائة المطبقة على الصادرات الإثيوبية إلى الولايات المتحدة كانت منخفضة نسبيًا مقارنة بالمعدل المفروض على منافسي إثيوبيا، بما في ذلك فيتنام وبنغلاديش، مما يجذب المزيد من الاستثمارات إلى البلاد ويجعل المصدرين الإثيوبيين أكثر قدرة على المنافسة في السوق الأمريكية. وتتعجب الصحيفة من أنه ليس من الواضح سبب اختيار الحكومة عدم اتباع نهج حذر لمعرفة كيف تسير الأمور، لأن النتائج التي أشارت إليها لا يمكن تحقيقها ببساطة في غياب عوامل حاسمة مختلفة! وعقبت الصحيفة على أزمات إثيوبيا ومعاناتها في ظل سعيها لمواجهة التحول الكبير في ديناميكيات التجارة العالمية الناتج عن فرض الرئيس ترامب تعريفات جمركية عقابية، من الضروري أن تتخذ الحكومة مجموعة من التدابير لاغتنام الفرصة التي تزعم أنها تتيحها. إلا أن استمرار عدم الاستقرار السياسي، والروتين البيروقراطي، والنظام الضريبي غير المتوقع، كلها عوامل أثّرت سلبًا على المستثمرين، مما حدّ من قدرة إثيوبيا على توظيف كامل إمكاناتها الاقتصادية. وإذا أرادت إثيوبيا جذب استثمار أجنبي مباشر مستدام، فعليها أن تُولي الأولوية للاستقرار السياسي، مع تطبيق نظام ضريبي شفاف وتنافسي.

    ثالثًا: أخبار متعلقة بمصر

    نشرت وسائل إعلام إثيوبية، مثل “إذاعة إرينا الدولية” (صوت إريتريا) يوم 24- 3، خبرًا بعنوان: “إريتريا ومصر تجددان رفضهما لأي دور في البحر الأحمر للدول غير المشاطئة له”، حيث بحث السيسي مع الوزير عثمان صالح في القاهرة، سبل حماية أمن البحر الأحمر، وتناقش الجانبان- وفقًا للخبر- الأوضاع في القرن الأفريقي، وسبل تعزيز الاستقرار في المنطقة، من خلال الجهود المشتركة، وأكدا الالتزام بالعمل على دعم الصومال في مكافحة الإرهاب، والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي الصومالية، كما تناول اللقاء سبل استعادة السلم والاستقرار في السودان. وعقبت الإذاعة على تصريحات الرئيس السيسي، التي اعتبرتها ردًا على تصريحات أبي أحمد أمام البرلمان الإثيوبي، التي أكد فيها أن الوصول إلى البحر الأحمر مطلب وجودي بالنسبة لإثيوبيا. كما أبرزت الإذاعة خبرًا آخر يوم 24-4، حول زيارة الرئيس المصري إلى جيبوتي، التي التقى خلالها بالرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، حيث عقد الرئيسان مباحثات ثنائية تركزت حول التوترات التي تشهدها منطقة القرن الافريقي والبحر الأحمر، وتأكيد الرئيسين على ضرورة الالتزام بمبادئ الأمن الإقليمي، ورفض أي تهديدات أمنية ومحاولات تهديد وحدة السودان. وأشارت الإذاعة إلى أن زيارة السيسي لجيبوتى جاءت في وقت تشهد فيه منطقة القرن الافريقي والبحر الأحمر توترات شديدة، إثر شن الولايات المتحدة الامريكية غارت  جوية بشكل مستمر على مواقع الحوثين  ردا  على استهداف الجماعة  للسفن الإسرائيلية والأمريكية والسفن الأخرى المتجهة إلى الموانئ الاسرائيلية، تضامنا مع الفلسطينيين في قطاع غزة، وأدت هجمات الحوثيين للسفن  إلى تغير العديد من شركات الشحن البحري مسارها عبر رأس الرجاء الصالح في جنوب إفريقيا بدلا من قناة السويس مما أدى  تضرر مصر اقتصاديا.

    إثيوبيا-إريتريا- الصومال- السودان-أمريكا- جيبوتي
    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr واتساب البريد الإلكتروني
    Websie Editor

    اترك تعليقاً
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب RSS
    • دراسات
    • تحليلات/ تقديرات موقف
    • تقارير
    • مقالات رأي
    • ملفات خاصة
    © 2025 كافة الحقوق محفوظة. تصميم وبرمجة شركة بيو فري للحلول المتكاملة.

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter