احتفل المنتدى المصري لتنمية القيم الوطنية، بذكرى عيد الشرطة 2025 ، اليوم الثلاثاء 28 يناير بفندق تريومف بمصر الجديدة.
جاء ذلك بحضور اللواء محمد عبدالمقصود رئيس المنتدى المصرى لتنمية القيم الوطنية، واللواء أ.ح دكتور إبراهيم عثمان الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطني سابقًا، واللواء حاتم فتحى حماد مدير مركز بحوث الشرطة السابق، الدكتور أيمن عبدالوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية.
قال اللواء محمد عبدالمقصود رئيس المنتدى المصرى لتنمية القيم الوطنية، إن عيد الشرطة ذكرى تعبر عن التضحية والفداء للحفاظ على الوطن ، ومازال يقدم رجال الشرطة دماءهم فداء الوطن .

وأشار “عبدالمقصود”، إلي أنه في ظل الظروف الصعبة التى تمر بها مهم الحفاظ على كيان الدولة المصرية ، والتى يحميها رجال الشرطة وتأمين الجبهة الداخلية ، مشددًا على الدور المهم لرجال القوات المسلحة أيضًا وحماية الوطن من التهديدات الخارجية.
ولفت رئيس المنتدى المصرى لتنمية القيم الوطنية إلي أهمية الوقوف خلف القيادة السياسية في المرحلة الصعبة الحالية التى تواجه فيها الدولة المصرية ضغوطًا خارجية، مؤكدًا أن ما يجري من قرارات وسياسات حاليًا تخدم الحفاظ على الأمن القومي المصري .
وشدّد “عبدالمقصود” على أهمية دور رجال الشرطة الذي نتمتع بالاستقرار الداخلي، بسببهم وماتقدمه محاولات لرد جميل هذا الشعب المصري.. مؤكدًا على ضرورة الوقوف والمساندة من الشعب المصري ، لرجال الشرطة للحفاظ على الدولة المصرية، لافتا إلى أنه يجب أن نضع أمام أعيننا الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي المصرية ووحدة المواقف بين جميع فئات الشعب المصري .
وأوضح أن هناك أفكارًا هدّامة تستهدف الدولة المصرية، مشددًا على ضرورة تماسك الجبهة الداخلية، وعدم التشكيك في قرارات الحكومة ، قائلاً: إن حروب الجيل الرابع تبحث عن ثغرات لاختراق المجتمعات.
من جانبه قال اللواء حاتم فتحى حماد مدير مركز بحوث الشرطة السابق إن هناك شبابًا لا تعلم أحداثًا مر عليها أكثر من 70 عامًا من مواجهات للشرطة المصرية لنحتفل اليوم بعيدها .
وتابع قائلًا: إن تاريخ الشرطة المصرية حافل بالتضحيات ، أبرزها مقاومة المحتل بالإسماعيلية، والتصدي للدبابات وقوات الصفوة الإنجليزية.
ولفت إلى أننا عقدنا 41 ورشة شملت كل الوزارات والصحافة والإعلام ، لإدراك المخططات وتثوير الشعب على قيادتها، لتنفيذ مخططات الجيل الرابع لهدم الدول بأيدي شعبها وذلك لخلق وعي يهدم تلك المخططات.
من جانبه طالب الدكتور أيمن عبدالوهاب مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ، بتنشيط الذاكرة لأهمية دور الشرطة المصرية وتضحياتها التاريخية والممتدة إلى هذه اللحظة .
وأكد أن عيد الشرطة عبارة عن رسائل تقدم للوطن أبرزها الوفاء والمعدن الأصيل لوعي المصريين ، مشيرًا إلى أن مفهوم الدولة في مصر متجانس مع مفهوم الأمة ، وفي إطار ذلك تجد مصر مميزة في جانب الأفراد ومسئوليتهم تجاه الدولة.
واستكمل قائلاً: إن الذاكرة الوطنية لمصر علينا تنشيطها لدى الأجيال الحديثة، مؤكدًا نحن في حاجة إلي إعادة قراءة التاريخ المصري لنقف على عظمته، وطبيعة الصبر والبناء ومواجهة التحديات.
وتابع أن الرسالة الأخيرة فكرة القيم ، أبرز التحديات هي التشكيك في القيم والثوابت المصرية التى تساعد على تفكيك المجتمعات، مؤكداً أن صمود الدولة هي القدرة على تأكيد هويتها .
هذا وقد ذكر سيادة اللواء إبراهيم عثمان الخبير الاستراتيجي ونائب أمين عام مجلس الدفاع الوطنى سابقا أن الشرطة هي الدرع الحامي للدولة المصرية، وأن الشرطة تحاول بأقصى ما عندها لحماية الشعب المصري والأمن القومي وفق منظومة كاملة وخطة استراتيجية، ودائمًا مصر بشعبها وشرطتها وجيشها في رباط دائم.
واستهل الشيخ أحمد ترك أحد علماء الأزهر الشريف حديثه بدور الأزهر الشريف فى قيادة المشهد الشعبى وشحذه ضد المستعمر على لسان شيخ الأزهر وقتها الشيخ إبراهيم حمروش
كما تحدث عن دور علماء الأزهر الشريف فى مواجهة المستعمر ومواجهة الإرهاب فى القرنين الماضيين
مثل الشيخ. سليمان الجوسقي والشيخ المصيلحى والشيخ عبدالله الشرقاوى والشيخ احمد الشرقاوى والشيخ المراغى ،، وأخيرا الزميل الشيخ رضا عبدالبارى الذى استشهد على يد الجماعات الارهابية فى العريش عام 2017.
كما أشار إلى ضرورة التماسك المجتمعى وصناعة المحتوى المناسب فى الوعى لمواجهة التحديات الخاربجة والداخلية التى تمر بها البلاد وصناعة برامج التوعية المناسبة لستين مليون شاب مصرى. وخاصة المحتوى الدينى.
كما شدد فضيلته على أن الاصطفاف خلف القيادة السياسية فى رفض تهجير أهل غزه وإدارة الملفات الخارجية هو واجب وفرض عين على كل مصرى وامتداد تاريخى لمواقف المصريين فى مواجهة الغزاة. والتى تثبت للجميع أن المؤامرات التاريخية ضد مصر وأمتها كثيراً ما تحطمت على صخرة صمود المصريين.
وفي نهاية الحفل قام سيادة اللواء محمد عبدالمقصود بتكريم المتحدثين الكرام وبعض قيادات الدولة المصرية
ثم قام سيادة اللواء بتكريم أُسر الشهداء.