المقدمة
يتناول هذا التقرير رصد للتظاهرات المؤيدة للقضية الفلسطينية؛ ردًا على ما يحدث من انتهاكات بحق المدنيين والأطفال والنساء فى فلسطين أثناء عملية “حارس الأسوار” وما تلاها من أيام مليئة بالأحداث الدامية، وتشمل تلك التظاهرات المؤيدة فئات متنوعة عرقيًا ودينيًا وثقافيًا، كرد فعل تلقائى لمجموعة من الانتهاكات المتتالية التى تأباها الفطرة الإنسانية السليمة، وتضمنت تلك الانتهاكات قتل ما يربو من سبعين طفلاً؛ مما كان له أكبر الأثر فى ثورة الجميع تعبيرًا عن التضامن مع هؤلاء الأبرياء فى محاولة لوقف العنف والقتل الذى يمكن أن يتم وصفه بحالة من التطهير العرقى للشعب الفلسطينى.
أولاً: تظاهرات يهودية ضد الصهيونية
فلسطين
جماعة “حراس المدينة” – أرشيفية
أ- جماعة “حراس المدينة”
تأتى على رأس الجماعات اليهودية المناهضة للصهيونية جماعة “حراس المدينة” _باللغة العبرية “שומרי העיר״_ وهى تنحدر من جماعة “ناطورى كارتا”، وهى جماعة يهودية تنتمى للتيار الدينى الحريدى، وتتمركز فى ثلاث عواصم هى (القدس – لندن – نيويورك)، وقد عبرت هذه الجماعة بطرح العلم الإسرائيلى أرضًا، ودهسه بالأقدام تعبيرًا عن غضبهم من الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، كما اعتادوا أن يفعلوا دومًا تعبيرًا عن رفضهم لوجود الكيان الصهيونى على أرض فلسطين.
ب- موظفون يهود بشركة “جوجل”
وقع عدد من الموظفين اليهود عريضة يطالبون فيها المدير التنفيذى لشركة “جوجل” بوقف اعتبار نقد الصهيونية “معاداة للسامية”، كما طالبوا أيضًا بانسحاب الشركة من الاتفاقات المبرمة مع جيش الاحتلال، يأتى ذلك تزامنًا مع الأحداث الجارية من قتل وتشريد العائلات الفلسطينية خلال شهر مايو الجارى.
جـ – جماعة “الصوت اليهودى من أجل السلام”
كما شاركت العديد من الحركات اليهودية الداعمة للقضية الفلسطينية ومنها على سبيل المثال: “الصوت اليهودى من أجل السلام”، و”طلاب من أجل العدالة فى فلسطين”، وهى حركات انضمت لها الصحفية اليهودية “إميلى وايلدر” التى تم فصلها من وكالة الأنباء الأمريكية “أسوشييتد برس” بعد مرور 16 يومًا فقط على تعيينها؛ وذلك لتعبيرها _على حسابها الشخصى عبر تطبيق “تويتر”_ عن غضبها إزاء الجرائم التى تم ارتكابها بحى “الشيخ جراح”، وجدير بالذكر أنه بعض وسائل الإعلام قد ربطت بين تصريحات “وايلدر” وقصف أحد الأبراج التى تضم مكتب “أسوشييتد برس” فى غزة.
ثانيًا: تأييد الرأى العام العالمى للقضية الفلسطينية
شهد الرأى العام العالمى مؤخرًا العديد من التظاهرات الحية والإلكترونية التى تعبر عن مزيج من الغضب والمؤازرة والتأييد للشعب الفلسطينى؛ نظرًا لتصعيد وتيرة الانتهاكات الإسرائيلية تجاه العديد من المدن الفلسطينية بصورة فجة، تضمنت القتل والتشريد والتهجير، بالإضافة إلى استهداف المدنيين داخل الأبراج السكنية بشكل متلاحق.
تظاهرة منددة بالاحتلال الإسرائيلى بأحد شوارع “نيويورك” الأمريكية
أ- الولايات المتحدة الأمريكية
تظاهر الآلاف فى العديد من الولايات والمدن الأمريكية تزامنًا مع الأحداث التى شهدتها الأحياء الفلسطينية؛ مطالبين بتحرير الأراضى الفلسطينية، ووقف جرائم الحرب التى يتم ارتكابها ضد الشعب الفلسطينى، واستخدام الأسلحة المحرمة دوليًا التى رصدتها التقارير الإخبارية المختلفة، كما رفعوا العلم الفلسطينى، ورددوا هتافات التأييد، وهتافات تطالب الإدارة الأمريكية تحت قيادة الرئيس الأمريكى ” جو بايدن” بالتوقف عن مساندة الدولة العبرية _على حد وصفهم_ وقد جاء ذلك بعد التوجه العام للإدارة الأمريكية التى حالت دون إصدار بيان من مجلس الأمن لأربع جلسات على التوالى، فضلاً عن تصريحات “بايدن” التى تعتبر الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى بمثابة حق مكفول لها تحت مسمى “الدفاع عن النفس”.
وقد شهدت شوارع “نيويورك” اشتباكات بين تظاهرات مؤيدة للشعب الفلسطينى، أخرى مؤيدة للكيان الصهيونى، وقد تدخل رجال الشرطة للفصل بينهما، كما أعربت حركة “Black Lives Matter” _أى “حياة السود مهمة”_ عن دعمها وتأييدها للحق الفلسطينى كتفعيل لأهداف تلك الحركة التى تنشد إنهاء الاستعمار الاستيطانى بجميع أشكاله.
ب- فرنسا وألمانيا
تم تنظيم عدد من المسيرات السلمية المؤيدة لفلسطين بالمدن الفرنسية أدت إلى وقوع اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة الفرنسية بسبب منع الأخيرة لاستخدام المتظاهرين حق التعبير عن الرأى، ووقعت الاشتباكات نظرًا لاعتبار المتظاهرين أنهم يمارسون حقهم الشرعى فى التعبير عن الرأى، حيث اعتبروا أن “فرنسا” هى الدولة الوحيدة التى تمنع مثل هذه المظاهرات، أما فيما الجانب الشرطى فقد لجأوا إلى تفريق المتظاهرين مستخدمين “خراطيم المياه” و”الغاز المسيل للدموع” خشية تكرار أحداث عام 2014م، والتى نشبت جراء مسيرة مشابهة.
تظاهرة تطالب الحكومة بوقف تسليح الاحتلال الإسرائيلى بالعاصمة الألمانية “برلين”
على الرغم من تقديم “ألمانيا” 40 مليون يورو لتعزيز المساعدات الإنسانية فى قطاع غزة، إلا إن التظاهرات فى العاصمة الألمانية “برلين” وغيرها من المدن قد وصلت للآلاف فى حى “نويكولن”، كما هتف العديد من المتظاهرين فى ساحة “هرمنبلاتز” بمقاطعة “إسرائيل” فى التظاهرة التى أطلقتها جمعية “صامدون”، واطلقت العديد من المدن والأحياء تظاهرات مماثلة فى “فرانكفورت” و”لايبزيغ” و”هامبورغ”.
جـ- بريطانيا وأسبانيا وبولندا
فى مظاهرة تضم ما يزيد عن 180 ألف متظاهر وقد وصفتها صحيفة “الجارديان” البريطانية لأنها الأكبر فى تاريخ بريطانيا، وقد طالب آلاف المتظاهرين الحكومة البريطانية بالتدخل لوقف العملية العسكرية الإسرائيلية ضد الفلسطينيين؛ حيث تجمع عشرات الآلاف حول حديقة “هايد بارك” متجهين إلى السفارة الإسرائيلية، رافعين الأعلام الفلسطينية، وتضمنت الهتافات “تحرير الأراضى الفلسطينية” و “انقذوا حى الشيخ جراح”، وقد ضمت هذه الجموع “الرابطة المسلمة فى المملكة المتحدة” و”حملة نزع السلاح النووى”، الذين اعتبروا الحكومة البريطانية شريكة فى العدوان ضد الشعب الفلسطينى منذ إعلان “وعد بلفور” وحتى الآن لازالت يدها ملطخة بدماء الأبرياء بسبب تقديم الدعم العسكرى والدبلوماسى والمالى لإسرائيل.
أما فى العاصمة الأسبانية “مدريد” فقد تظاهر سلميًا نحو 2500 شخص، وقد اتجهوا إلى “ساحة دى سول”، مرددين هتافات تُشير إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليست حربًا، وإنما إبادة جماعية، وذلك منذ عام 1948م حتى الآن. وفى العاصمة البولندية “وارسو” فقد تظاهر نحو 300 شخص بالقرب من السفارة الإسرائيلية، واصفين الأحداث والانتهاكات بأنها “محرقة للفلسطينيين”، كما رفعوا لافتات مدون عليها “القدس عاصمة فلسطين”.
ثالثًا: الرأى العام العربى والإسلامى
الرئيس السيسى والرئيس الفلسطينى أبو مازن – أرشيفية
أ- مصــــر
لعب الدور المصرى فى دعم القضية الفلسطينية دورًا هامًا يدعو للفخر والشعور بالعزة، ويتبلور هذا الدور دومًا بكون مصر تنتفض دائما لنصرة الشعب الفلسطينى على المستويين الرئاسى والشعبى، ولاسيما تزامنًا مع الأحداث الأخيرة، بدءً من تحقيق الهدنة ووقف إطلاق النار، وحتى فتح المعابر وإرسال سيارات الإسعاف إلى داخل فلسطين، والدعوة إلى العمل على إعادة الإعمار؛ وعقب ذلك توجيه السفير الفلسطينى بالقاهرة “دياب اللوح” الشكر للسيد الرئيس “عبدالفتاح السيسى” للدور الدؤوب الجاد فى دعم القضية الفلسطينية، كما جاءت تصريحات “الأزهر الشريف” مؤكدة على دعم العائلات الفلسطينية المتضررة من العدوان الصهيونى الأخير، كما شهدت عدد من المحافظات تظاهرات حاشدة داعمة للشعب الفلسطينى الشقيق، انطلقت المظاهرات فى محافظة القاهرة وسيناء وبورسعيد والمنصورة وقد تم بث هذه التظاهرات لحظة بلحظة على قناة الجزيرة.
كما انطلقت لأول مرة دعوات إلكترونية حاشدة من نوع جديد، تعرض فيديوهات مختصرة من فئة الشباب الذى يتقن اللغة العبرية معربًا فيها عن دعمه للقضية الفلسطينية موجهًا حديثه لمتحدثى العبرية، تعد هى الأكبر تضمنت إطلاق الوسوم وتغيير صور الصفحات الشخصية للمستخدمين عبر صفحات التواصل الاجتماعى، كما أطلق مجموعة من الفنانين والشخصيات المؤثرة عددًا من الوسوم والفيديوهات للغرض ذاته.
مظاهرات فى الأردن قرب الحدود الفلسطينية تنديدًا بالعدوان على غزة
ب- الأردن – الكويت – تونس – سلطنة عمان – العراق – لبنان
احتشدت الجموع فى العاصمة الأردنية وعلى مقربة من الحدود، ابتهاجًا بانتصار المقاومة الفلسطينية وتأييدًا لها، عقب صلاة الفجر وعلى مدار اليوم والتى استمرت عدة أيام، كما احتشد ما يقرب من 2500 شخص بمسجد يبعد عن السفارة الإسرائيلية بأمتار قليلة رافعين اللافتات التى تطالب بفتح الحدود لنصرة القدس الشرقية وغزة.
كما أضاءت دولة الكويت أبراجها الشهيرة بالعلم الفلسطينى تضامنًا وتأييدًا للمظاهرات الحاشدة المؤيدة لفلسطين الشقيقة، فضلاً عن المظاهرات والحشود المؤيدة للأشقاء الفلسطينيين فى شتى الدول العربية، ظهرت مواقف لافتة للانتباه مثل موقف سفير دولة “التشيك” لدى دولة الكويت الذى نشر صورته إلى جانب العلم الإسرائيلى لإعلان تضامنه مع هذا الجانب، والذى تراجع سريعًا عن موقفه مقدمًا الاعتذار عما بدر منه بعد ثورة وغضب أهل الكويت.
انطلقت مسيرة تضامن بتونس تطالب بقانون تجريم التطبيعم مع إسرائيل ردًا على الانتهاكات الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطينى، وجابت المسيرات العاصمة التونسية ومدن أخرى كـ “جادة الحبيب بورقيبة” وسط انتشار شرطى، معبرين عن غضبهم من تلك الانتهاكات ومن الدول التى تساند الجانب الإسرائيلى واصفين إياهم بالحض على الكراهية واقتراف جرائم حرب.
كما شهدت “ساحة التحرير” فى بغداد تظاهر آلاف العراقيين يرفعون أعلام تؤيد الجانب الفلسطينى، وانضم إليهم صحافيون بوكالة الأنباء الفرنسية، كما تظاهر العديد فى مدن عراقية أخرى مثل البصرة والناصرية والديوانية، كما نظمت تجمعات لبنانية بالقرب من الحدود مع إسرائيل مؤيدة للحق الفلسطينى مما أسفر عن إصابة شخصان بنيران إسرايلية بحسب ما ذكرت الوكالة الوطنية الرسمية للإعلام.
رابعًا: موقف منظمة التعاون الإسلامى من الأحداث
شعار منظمة التعاون الإسلامى – أرشيفية
منظمة التعاون الإسلامى Organization of Islamic Cooperation
تعد منظمة التعاون الإسلامى ثانى أكبر منظمة حكومية دولية بعد الأمم المتحدة، حيث تضم 57 دولة إسلامية حول العالم، وللمنظمة عضوية دائمة فى الأمم المتحدة أيضًا، وتعبر المنظمة عن معظم الدول الإسلامية وتناقش قضاياهم المشتركة _اقتصاديًا واجتماعيًا وسياسيًا وثقافيًا_ وعلى رأسها القضية الفلسطينية التى تشغل بال كل مسلم حول العالم، وكانت تعرف سابقًا باسم “منظمة المؤتمر الإسلامى”، وتعد مصر عضوًا مؤسسًا بالمنظمة.
كما صدر قرارًا عن الاجتماع الاستثنائى مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء فى منظمة التعاون الإسلامى لبحث الاعتداءات التى تقوم بها إسرائيل فى الأراضى الفلسطينية، وتحديدًا على مدينة القدس الشريف وجاء بالتصريح: “القدس والأقصى، أولى القبلتين وثالث الحرمين، خط أحمر للامة الإسلامية، ولا أمن ولا استقرار إلا بتحريرها الكامل من الاحتلال”، كما رحبت المنظمة بالجهود المصرية لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة.
خامسًا: تأييد الشخصيات المؤثرة على مستوى العالم
انطلقت العديد من الدعوات التضامنية المؤيدة للحق الفلسطينى فى مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية، حيث صرح العديد من الشخصيات العامة والمؤثرة على مستوى ما يقرب من 20 دولة رفضهم البالغ لتلك الانتهاكات عبر صفحاتهم الشخصية وقنواتهم وعبر المواقع واللقاءات كذلك، منهم على سبيل المثال لا الحصر:-
جيريمى كوربين – صورة أرشيفية
* الرئيس السابق لحزب العمال البريطانى، وزعيم المعارضة، والنائب بمجلس الأعيان _النواب_ “جيريمى كوربين” الذى أعلن رفضه للانتهاكات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، كما أعلن أن الحل الوحيد للسلام الدائم بالمنطقة هو “حل الدولتين”، كما أعرب رفضا التام للاستيطان بالضفة قائلا: “لكن السلام الدائم لن يتحقق إلا بإقامة دولة فلسطين الحرة المستقلة”.
* الصحفى الأسترالى “روبرت مارتن” الذى تجول فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، وخاطب شعب الاحتلال ويواجه الجميع بدعمه للقضية الفلسطينية ويتهم المحتل بالعنصرية، ويصل الأمر أحيانا للتراشق اللفظى.
* كما تضامن الممثل الكوميدى الأمريكى “روب ديلانى” مع الفلسطينيين، مطلقًا العديد من الوسوم والخطاب الداعم لهم، والمطالب بالحرية لهم.
* تضامن لاعبو نادى “ليستر سيتى” الإنجليزى، حيث قاموا برفع العلم الفلسطينى أثناء احتفالات كأس الاتحاد الإنجليزى، وسط تفاعل كبير واستحسان من الجماهير.
*رفع “بول بوجبا” و“أماد ديالو” العلم الفلسطينى فى ملعب “أولد ترافورد” بمدينة مانشستر الإنجليزية تضامنًا مع القضية.
* قد خصص سفير المغرب بمصر قافلة مساعدات من خلال الأراضى المصرية لإغاثة الأشقاء فى فلسطين.
بول بوجبا يرفع العلم الفلسطينى – أرشيفية
* كما استعمل الرسام السنغالى الشهير “بوبو نيانغ” الشال الفلسطينى أثناء بث حى أمام 2.7 مليون متابع له عبر تطبيق “إنستجرام”؛ إظهارً منه لدعم الشعب الفلسطينى.
سادسًا: الخاتمة والتوصيات
لم يكن الهدف من هذه الورقة الرصد للتأييد العالمى للحق الفلسطينى فى العيش آمنًا فحسب، وإنما رغبة فى تحسين الأوضاع وتعزيز الدور المصرى المشرف تجاه قضية بذل من أجلها الكثير على مر التاريخ ولازال عطاؤه مستمرًا، على مستوى الدولة، وعلى المستوى الشعبى أيضًا، ولا شك أن القوى الناعمة والمؤثرة بمصر لها صوت مسموع أقليميًا ودوليًا، ويمثل ورقة داعمة تحرك القضية الفلسطينية لتتصدر المشهد على الساحة الدولية؛ أملاً فى إنهاء الصراع او على أقل تقدير المضى قدمًا نحو الحلول الممكنة التى تضمن استقرار الشعوب ولضمانة حقها فى الحياة.
التوصيات:
(1) أن يعقد “المجلس القومى للمرأة” لقاءات دورية توعوية لدعم المرأة الفلسطينية عبر منصات التواصل الإجتماعى، وتخصيص قناة خاصة للغرض ذاته على “اليوتيوب”، على أن يتم تقديم فيها نصائح للرعاية النفسية والصحية والاجتماعية للأسرة والطفل فى ظل الظروف الراهنة، مع تقديم ورش عمل تطرح أفكارًا لمشروعات صغيرة ومتناهية الصغر لإدارتها من المنزل.
(2) أن تقوم النقابات المهنية والعمالية فى مصر بإصدار بيان لنصرة ومؤازرة الشعب الفلسطينى الشقيق فى ظل الانتهاكات والقتل والترويع الذى عانى منه بالأيام الماضية، ثم يتم نشر البيان على القنوات التى تحظى بنسبة مشاهدة مناسبة أثناء فترة الفواصل على مدار اليوم.
(3) أن تعلن القنوات المصرية الحداد على أرواح القتلى والشهداء الفلسطينيين، بالإضافة إلى عرض فيديو يعرض ملخص القضية الفلسطينية والقرارات الدولية المؤيدة لهذا الحق.
شاركها.

اترك تعليقاً

Exit mobile version