سيطرت تداعيات انتشار فيروس كورونا منذ بداية موجته الأولى على الأحداث الداخلية فى المجتمع الإسرائيلى كما فى العالم كله، وأبت أن ينتهى العام دون إغلاق ثالث لمواجهة الوباء فى موجة ثالثة.
أجريت فى السابع والعشرين من ديسمبر الانتخابات الرئاسية والتشريعية فى جمهورية أفريقيا الوسطى لانتخاب رئيس وحوالى 140 نائبًا للبرلمان، فى ظل تصاعد حدة التهديدات الأمنية من المجموعات المسلحة، والتى أثرت بالسلب على نسبة المشاركة والتصويت بالانتخابات.
اهتمت الصحف الناطقة بالسواحلية والأمهرية باستمرار قيام أديس أبابا بتهجير يهود الفلاشا إلى إسرائيل على الرغم من الحرب بين الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وإقليم التيجراى.
شهدت تطورات أزمة سد النهضة خلال العام المنصرم 2020 فرض واقع جديد، مكَّن إثيوبيا من تنفيذ الملء الأول بقرار أحادى يضر بمصلحة مصر.
نتنياهو / غانتس .. لا استقرار سياسي ولا اقتصادي ولا عسكرى ولا اجتماعي في إسرائيل، وهي في طريقها إلى الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين.
تشهد الساحة الصومالية خلافات حادة مع إقتراب الانتخابات التشريعية المقرر أن تجرى فى ديسمبر 2020 والانتخابات الرئاسية فى فبراير2021 وسط إستقطاب سياسى بين الرئيس الصومالى الحالى محمد عبدالله فرماجو والمعارضة السياسية، وعدد من الولايات الفيدرالية. على الرغم من حسم الخلاف حول طريقة الانتخاب وإنتصار المعارضة بإقرار النظام العشائرى المعروف بـ “4.5”، إلا أن المعارضة اتهمت الرئيس بالالتفاف على النظام الديمقراطى والتدخّل فى انتخابات برلمانات الولايات لضمان وصول حكام ونواب موالين له، تمهيدًا لفوزه فى الانتخابات الرئاسية من خلال تشكيل اللجان الانتخابية الإقليمية والفيدرالية المشرفة على إختيار نواب البرلمان من عناصر المخابرات والموظفين والموالين له.
تندلع الحروب بين الدول لصد اعتداء قد وقع على دولة من دولة أو دول أخرى، وتكون حربًا مشروعة للدفاع عن الكرامة وسيادة الأرض، واستعادة أرض محتلة مسبقًا كما هى الحروب بين العرب وإسرائيل. ومن الخطأ أن يُنظر لإسرائيل على أنها دولة محاربة رغم تفوقها فى حرب ٦٧ وهزيمتها فى حرب ٧٣. فالحرب فى إسرائيل حسب رؤية أديب أسرائيلى كبير (أهارون ميجد-١٩٢٦)، أسلوب ومنهج تكتيكى مستمر بغرض بقاء الدولة فى حالة توحد واستنفار دائم خشية قيام حرب أهلية بين مكوناتها الطائفية وحالة الكراهية والحقد بين هذه الطوائف المختلفة التى تزيد عن ٧٧ طائفة.
بتقييم النتائج الأولية للحرب الأهلية التى خاضها الجيش الإثيوبى ضد أقلية التيجراى التى تعد إحدى مكونات الدولة متعددة العرقيات، يتضح أنها طرحت العديد من الإيجابيات الملموسة على دول الجوار مثل السودان وإريتريا والصومال على المستويات الأمنية والسياسية والإقتصادية، وذلك خصماً من النفوذ الإثيوبى بالمنطقة، وبما يصب فى مجمله لصالح تعزيز عوامل الأمن القومى المصرى فى الإتجاه الإستراتيجى الجنوبى الذى تتحرك كافة مؤسسات الدولة حالياً لتعظيم حجم مكاسبها على المدى المتوسط.
– عكست التطورات السياسية والأمنية الأخيرة فى إثيوبيا مدى تدهور الأوضاع الداخلية وترشيحها للتصعيد بما قد يهدد إستقرار الدولة الفيدرالية…
– إتسعت الحرب الأهلية فى إثيوبيا بين قوات الحكومة الفيدرالية وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيجراى لتشمل عدة أقاليم، حيث أطلقت…