سمح الجيش الإسرائيلى لمراسل للقناةالتلفزيونيةالناطقة بالفارسية ” إيران انترناشيونال”،المعروفة بالمعارضة للنظام الإيراني، بدخول موقع المنظومة الدفاعية المضادة للصواريخ، والمعروفة…
الاتفاق النووي
الغزو الروسي لأوكرانيا يخلط الأوراق ويعيق إبرام الاتفاق النووي مع طهران. فهل أنقذت حرب أوكرانيا إسرائيل؟ المزيد في المقال التالي:
في انتخابات رئاسية تعددية نزيهة ومهندسة مسبقا، فاز آية الله سيد إبراهيم رئيسي في المنافسات الانتخابية، التي أجريت يوم 18 يونيو 2021م، وذلك وفقا للبيان الذي أعلنه “عبد الرضا رحماني فضلي” زير الداخلية، وذكر فيه أن الجنة التنفيذية للانتخابات اعتمدت نتيجة الانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة في تاريخ جمهورية إيران الإسلامية.
تعتبر حكومة بينيت من أكثر الحكومات التى يشملها ائتلاف متناقض
أيدلوجيا وفكريا، إلا أن ما جمع هذا الائتلاف هو الرغبة في الخلاص من نتنياهو يدعمها رغبة الإدارة الأمريكية والتي ساهمت في هذا الاتجاه، إلا أن أهم ما يشغل مراكز الدراسات والباحثين في الشأن الاسرائيلي هو توقع ما يمكن أن تكون عليه سياسات هذه الحكومة وكيف ستتعامل داخليا وخارجيا بعد سنوات نتنياهو التي أثرت بشكل كبير على عملية السلام وموازين القوى في المنطقة، لاسيما وأن بينيت رئيسا للوزراء بست مقاعد إلا أن ائتلافه حتى هذه اللحظة متماسك ولا يبدو عليه أي بوادر للتفكك قريبا، ربما بسبب أن نتنياهو مازال على رأس الليكود وهو ينتظر فرصة للعودة مرة أخرى وربما أن مكونات الائتلاف تحتاج إلى مزيد من الوقت لتحقق جزءا من وعودها لناخبيها.
أجرت صحيفة شرق حوارا مع الدكتور سيد على موجاني مستشار وزير الخارجية الحالي، بتاريخ الأربعاء 9 تير 1400ه.ش، الموافق 30 يونيو 2021م، نشرته تحت عنوان: صوت إيران يجب ان يُسمع. في محاولة منها لتلمس ملاح خطاب الحكومة الجديدة، والمنهج الذي تتم صياغته، فيما يتعلق بأسلوب عمل وزارة الخارجية ورؤية الحكومة الجديدة لأداء الدبلوماسية الإيرانية، والتي يبدو أنها مهتمة بـإحداث “قفزات في العلاقات الإقليمية” أكثر من ذي قبل. ويكتسب أن هذا المقال أهميته من حيث توقيت نشره؛ إذ إنه جاء عقب فوز إبراهيم رئيسي في الانتخابات الرئاسية الأخيرة، واكتمال سيطرة التيار الأصولي على أركان الدولة وسلطاتها الثلاث. والذي يتبنى شعار إيران القوية.
بعد إعلان فوز “إبراهيم رئيسي” في الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وتفوقه على كل منافسيه، يكون النظام الحاكم في إيران قد وضع المنطقة كلها وإسرائيل بصفة خاصة، أمام مشهد جديد، أصبحت فيه كافة مؤسسات السلطة خاضعةً للتيار المحافظ الذي يتبنى النهج المتشدد، وهذا لا يبشر بالخير بالنسبة لنظام الاحتلال في تل أبيب الذي لم يكن راضيا عن سياسة إيران حتى في ظل الرئيس الإصلاحي حسن روحاني، الذي اعتبره البعض أكثر عقلانية وموضوعية في التعامل مع القوى الإقليمية والدولية، مقارنة بالنهج المتشدد للمُرشد الإيراني علي خامنئي، وكبار قادة الحرس الثوري.
عكست جولة الصراع الأخيرة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية المحتلة، بدءا من أحداث حي الشيخ جراح وتبعاتها، وصولا إلى نجاح الجهود المصرية في إيقاف العدوان الإسرائيلي تأثيراتها على الأوزان النسبية للقوى الإقليمية المؤثرة فى أزمات الإقليم، فظهرت قوى إقليمية قادرة على إدارة الأزمات مثل مصر وإيران، فى حين تراجعت قوى أخرى نتيجة تآكل مصداقيتها مثل تركيا بعد أن قضت زمنا في منافسة السعودية وإيران على قيادة العالم الإسلامي.
إذا افترضنا أن إيران، يقطن بها حوالي 40% من شيعة العالم، فعلينا أن ندرك أيضا أن عملية التمدد الجيوشيعي جعلت إيران محورا لثلاث دوائر اهتمام، تضم كل دائرة منها ثلاث مناطق استراتيجية، لكل دائرة من هذه الدوائر آلية خاصة بها لبناء نفوذها.
تكشف استراتيجية إيران لبناء النفوذ الجيوشيعي، عن مدى قدرتها على رسم أجندة ثقافية متكاملة، تسهم في تحويل طهران إلى مركز لتغيير الانتماءات الأيديولوجية لدى شعوب العالم الإسلامي، بوصفهم مستضعفين، بما يتعين عليها نصرتهم ومساندتهم، بحكم الدستور. وتتجلى هذه النصرة وتلك المساندة عبر عدد من الآليات والوسائل التي تعتمد عليها في تصدير قيم الثورة ونشر معتقداتها المذهبية بين هؤلاء المستضعفين، وذلك من خلال:
مرورا بفيروس Stuxent واغتيال العلماء النوويين وسرقة الوثائق النووية والانفجار الأول في نطنز واغتيال فخري زاده إلى تفجير آخر في منشآت نووية.. فإن ضرب مسار النشاطات النووية لإيران ليس بالشيء الجديد، لكن الجديد هو تبعات هذا الحادث.