تركيا

إن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تصاعد قوى عالمية أخرى بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، لأن تصاعد قوى جديدة سيجعل النظام الدولي ثنائي القطبية وستكون فرصة سانحة للقوى المعادية لإسرائيل للصعود وتحقيق رغباتها

حولات كثيرة منتظرة خلال الفترة المقبلة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا، بعد فترة من الشد والجذب بين أنقرة وتل أبيب، لكن في ظل أوضاع اقتصادية معقدة تسعى تركيا إلى تعزيز مكانة قد تنقذ الوضع الاقتصادي المتدهور منذ وصول أردوغان إلى كرسي الرئاسة، كما أن إسرائيل لها أهداف وابعاد من تلك الزيارة

تتابع تل أبيب بقلق شديد التداعيات المباشرة وغير المباشرة للغزو الروس لأوكرانيا على إسرائيل ودول الشرق الأوسط،، ولماذا ترى مراكز الدراسات الإسرائيلية أن نظام بشار الأسد سيكون الخاسر الأكبر؟،، التفاصيل في التقرير التالى

حاولت تركيا فى وقت سابق عرض الوساطة بين الدولتين لحل الأزمة للحيلولة دون تفاقمها ورحب الجانب الأوكرانى بمبادرة تركيا للوساطة إلا أن الجانب الروسى لم يبد استعدادً لقبول تركيا – الدولة العضو فى حلف الناتو – طرفاً فى حل النزاع ومع اعتراف بوتين بالمنطقتين الجديدتين سارعت تركيا فى رفض القرار الروسى ووصفته “بغير المقبول”