سيطرت تداعيات انتشار فيروس كورونا منذ بداية موجته الأولى على الأحداث الداخلية فى المجتمع الإسرائيلى كما فى العالم كله، وأبت أن ينتهى العام دون إغلاق ثالث لمواجهة الوباء فى موجة ثالثة.
فلسطين
اهتمت الصحف الناطقة بالسواحلية والأمهرية باستمرار قيام أديس أبابا بتهجير يهود الفلاشا إلى إسرائيل على الرغم من الحرب بين الحكومة الفيدرالية في إثيوبيا وإقليم التيجراى.
نتنياهو / غانتس .. لا استقرار سياسي ولا اقتصادي ولا عسكرى ولا اجتماعي في إسرائيل، وهي في طريقها إلى الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين.
تندلع الحروب بين الدول لصد اعتداء قد وقع على دولة من دولة أو دول أخرى، وتكون حربًا مشروعة للدفاع عن الكرامة وسيادة الأرض، واستعادة أرض محتلة مسبقًا كما هى الحروب بين العرب وإسرائيل. ومن الخطأ أن يُنظر لإسرائيل على أنها دولة محاربة رغم تفوقها فى حرب ٦٧ وهزيمتها فى حرب ٧٣. فالحرب فى إسرائيل حسب رؤية أديب أسرائيلى كبير (أهارون ميجد-١٩٢٦)، أسلوب ومنهج تكتيكى مستمر بغرض بقاء الدولة فى حالة توحد واستنفار دائم خشية قيام حرب أهلية بين مكوناتها الطائفية وحالة الكراهية والحقد بين هذه الطوائف المختلفة التى تزيد عن ٧٧ طائفة.
يمر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بفترة حرجة بسبب السياسات الأمريكية في عهد دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، منذ إعلانه القدس…
انطلاقًا من الدور المهم الذى تلعبه مراكز الأبحاث كركيزة أساسية يعتمد عليها الساسة ومتخذو القرار فى رسم سياسياتهم، فقد حرص المركز على تقديم دراسة تحليلية تتناول مصر فى عيون مراكز الأبحاث الإسرائيلية، واعتمدت الدراسة على ورقتين بحثيتين لكل من: “عوفير فينتر” الباحث فى معهد الأمن القومى، و”يونى بن مناحم” الباحث فى مركز القدس للشؤون العامة؛ وذلك لتحليل مضمون الأبحاث المقدمة عن مصر خلال الفترة (يناير 2020 – يوليو 2020).