اسرائيل

إن أكثر ما تخشاه إسرائيل هو تصاعد قوى عالمية أخرى بجانب الولايات المتحدة الأمريكية، لأن تصاعد قوى جديدة سيجعل النظام الدولي ثنائي القطبية وستكون فرصة سانحة للقوى المعادية لإسرائيل للصعود وتحقيق رغباتها

حولات كثيرة منتظرة خلال الفترة المقبلة بعد زيارة الرئيس الإسرائيلي لتركيا، بعد فترة من الشد والجذب بين أنقرة وتل أبيب، لكن في ظل أوضاع اقتصادية معقدة تسعى تركيا إلى تعزيز مكانة قد تنقذ الوضع الاقتصادي المتدهور منذ وصول أردوغان إلى كرسي الرئاسة، كما أن إسرائيل لها أهداف وابعاد من تلك الزيارة

تتابع تل أبيب بقلق شديد التداعيات المباشرة وغير المباشرة للغزو الروس لأوكرانيا على إسرائيل ودول الشرق الأوسط،، ولماذا ترى مراكز الدراسات الإسرائيلية أن نظام بشار الأسد سيكون الخاسر الأكبر؟،، التفاصيل في التقرير التالى

نتوقع حدوث خلافات قوية بين إسرائيل والولايات المتحدة خلال الفترة المقبلة بسبب الملف النووي الإيراني، وسيقتصر الأمر على مناوشات من أذرع إيران لإسرائيل من أجل إيصال رسالة مفادها أن إيران تستطيع وقتما تريد إزعاج الجانب الإسرائيلي من خلال أذرعها المختلفة.

رغم أن إسرائيل مستمرة فى مواجهة المشكلات السياسة والأمنية وسعيها على ترسيخ مبدأ التعايش الإقليمى وتعزيز مسار الاتفاقيات الإبراهيمية ، إلا أن المواطن في إسرائيل لايلق لذلك بالًا ،ولم يرد ذكره بين اهتماماته اليومية في أى من استطلاعات الرأي التى عرضناها أو التى نتابعها مرئية أو مسموعة ، بينما اهتم المواطن اليهودى الذى يُعانى من فجوات حادة فى المعتقدات والسلوكيات والانقسامات

بعد أن كانت فئة معاقى الجيش تُحسب على من تعتبرهم إسرائيل بقرتها المقدسة وإحدى الفئات المدللة فى المجتمع الإسرائيلي، أصبحت مطالباتهم تتلخص في التقدير المعنوى والاحترام ، وتسبب اتساع المفهوم الخاص بمعاقى الجيش وتسلل فئات كثيرة له، إضافة للتباطؤ والبيروقراطية، فى احتجاجاتهم المستمرة على تلك الأوضاع التي نراها سياسات  خاصة ، ومصالح شخصية يحاول أصحابها الظهور فى الصدراة دائما، تتماشى مع ما أسسته المنظومة السياسية لنفسها  من آليات تتسم بالتمييز والعنصرية بشكل عام