إن الحكومات الأمريكية المتعاقبة دائما ما كانت تدعم إسرائيل بصور الدعم المختلفة، حيث تعتبر الولايات المتحدة إسرائيل الحليف الحقيقي في المنطقة. وفي هذا البحث، نتناول تحليل أثر المساعدات الأمريكية لإسرائيل للعام المالي 2020، وما تحمله سياسة “بايدن” تجاه إسرائيل لعام 2021.
بايدن
يعتبر عام 2020 للفلسطينيين عاماً مليئاً بالأزمات، ومحاولات فرض حلول غير واقعية، لا تلائم الحد الأدنى الذى يتطلع إليه الفلسطينيون، بالإضافة إلى أزمة كورونا الصحية، والتي رافقتها أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت بعد وقف التنسيق الأمنى ورفض استلام أموال المقاصة.
ارتكب النظام الإيراني خطأ استراتيجيا عندما حول فرصة الرفع الجزئي للعقوبات، بموجب الاتفاق النووي في يوليو 2015، إلى تهديد حقيقي بالنسبة له؛ بعد أن استغل بعض الفوائض المالية في مواصلة زعزعة الاستقرار الإقليمي.
بعد حالة الارتياح التي عمت إيران فى أعقاب فوز “جو بايدن” بالانتخابات الأمريكية، وحتى إن لم يكن ذلك حبًا في “بايدن” بقدر ما هو بُغضًا فى الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”، إذا بإيران تتلقى من جديد ضربة موجعة باغتيال عالمها النووى “محسن فخرى زاده “، وهو ما سيترتب عليه بالتأكيد أضرار بالغة على برنامجها النووى.
يمر اقتصاد إسرائيل بفترة وصفها الخبراء بأنها الأسوء منذ إعلان قيام الدولة، من حيث تدنى معدلات الإنتاج وارتفاع العجز وتنامى أعداد العاطلين عن العمل بصورة غير مسبوقة، في ظل انتشار وباء “كورونا”، وقرار الحكومة الإسرائيلية بفرض إغلاق شامل في البلاد هو الثالث لها على مدار العام الحالى.
شهدت تطورات أزمة سد النهضة خلال العام المنصرم 2020 فرض واقع جديد، مكَّن إثيوبيا من تنفيذ الملء الأول بقرار أحادى يضر بمصلحة مصر.
نتنياهو / غانتس .. لا استقرار سياسي ولا اقتصادي ولا عسكرى ولا اجتماعي في إسرائيل، وهي في طريقها إلى الانتخابات للمرة الرابعة خلال عامين.
المقدمة عكست المتابعة الإيرانية عن كثب للانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي أجريت يوم الثلاثاء الموافق 3 نوفمبر 2020م، لاختيار الرئيس السادس…
يمر الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني بفترة حرجة بسبب السياسات الأمريكية في عهد دونالد ترامب تجاه القضية الفلسطينية، منذ إعلانه القدس…