نتنياهو

شهدت الأحداث زخمًا كبيرًا داخل إسرائيل خلال عام 2020، وذلك على كافة الأصعدة (سياسيًا – اجتماعيًا – اقتصاديًا). وسيتناول التقرير تحليلاً دقيقًا ومتابعة شاملة لأبرز الأحداث التى مرت بها إسرائيل، كما يتضمن أيضًا استشرافًا لما قد يحدث بعام 2021، طبقًا لتحليل معطيات الأحداث بالعام المنصرم.

حل الكنيست الإسرائيلي الثالث والعشرون نفسه، بعدما فشل نوابه في إقرار الميزانية، وبالتالي انهار الائتلاف الحاكم، الذي لم يصمد سوى سبعة أشهر، بين “الليكود” بزعامة بنيامين نتنياهو و “أزرق أبيض” بقيادة بيني غانتس.

أفرز وباء كورونا انقساماً حاداً في إسرائيل بين طوائف المتدينين “الحريديم” من جهة والتيارات العلمانية من جهة أخرى، وقد بلغت ذروة الانقسام مرحلة من الصراع الحاد بينهما، بسبب رفض المتدينين الانصياع للإجراءات التي فرضتها الحكومة الإسرائيلية لمواجهة الوباء.

يعتبر” رون حولدائى” من أبرز الشخصيات الصاعدة فى إسرائيل خصوصا أن ظهوره خلال الأسبوع الأخير وإعلانه تشكيل حزب “الإسرائيليين” ، قد أربك العديد من الحسابات السياسية وحتى استطلاعات الرأى؛ حيث حصل فى أول أيام من إعلانه على 9 مقاعد فى استطلاعات الرأى دون أن يُقدّم برنامج انتخابى أو حملة انتخابية.

إن الحكومات الأمريكية المتعاقبة دائما ما كانت تدعم إسرائيل بصور الدعم المختلفة، حيث تعتبر الولايات المتحدة إسرائيل الحليف الحقيقي في المنطقة. وفي هذا البحث، نتناول تحليل أثر المساعدات الأمريكية لإسرائيل للعام المالي 2020، وما تحمله سياسة “بايدن” تجاه إسرائيل لعام 2021.

يعتبر عام 2020 للفلسطينيين عاماً مليئاً بالأزمات، ومحاولات فرض حلول غير واقعية، لا تلائم الحد الأدنى الذى يتطلع إليه الفلسطينيون، بالإضافة إلى أزمة كورونا الصحية، والتي رافقتها أزمة اقتصادية حادة، تفاقمت بعد وقف التنسيق الأمنى ورفض استلام أموال المقاصة.

ارتكب النظام الإيراني خطأ استراتيجيا عندما حول فرصة الرفع الجزئي للعقوبات، بموجب الاتفاق النووي في يوليو 2015، إلى تهديد حقيقي بالنسبة له؛ بعد أن استغل بعض الفوائض المالية في مواصلة زعزعة الاستقرار الإقليمي.

بعد حالة الارتياح التي عمت إيران فى أعقاب فوز “جو بايدن” بالانتخابات الأمريكية، وحتى إن لم يكن ذلك حبًا في “بايدن” بقدر ما هو بُغضًا فى الرئيس المنتهية ولايته “دونالد ترامب”، إذا بإيران تتلقى من جديد ضربة موجعة باغتيال عالمها النووى “محسن فخرى زاده “، وهو ما سيترتب عليه بالتأكيد أضرار بالغة على برنامجها النووى.

يمر اقتصاد إسرائيل بفترة وصفها الخبراء بأنها الأسوء منذ إعلان قيام الدولة، من حيث تدنى معدلات الإنتاج وارتفاع العجز وتنامى أعداد العاطلين عن العمل بصورة غير مسبوقة، في ظل انتشار وباء “كورونا”، وقرار الحكومة الإسرائيلية بفرض إغلاق شامل في البلاد هو الثالث لها على مدار العام الحالى.